ميدار.نت - الدار البيضاء

بدأت جامعة الحسن الثاني في الدار البيضاء، عبر المدرسة العليا لتقنية التعليم (ENSET)، شراكة استراتيجية مع أكاديمية بينانس ومركز البلوكتشين للبحوث لتعزيز فرص التعليم والتدريب في مجال تكنولوجيا البلوكتشين.

وتهدف هذه الشراكة إلى دمج دورات هندسة البلوكتشين في مناهج الدراسة، حيث ستشارك أعضاء هيئة التدريس في دورة تدريبية عبر الإنترنت تستمر لمدة 10 أسابيع.

تعزيز المهارات

ويأتي ذلك ضمن جهود جامعة الحسن الثاني لتوفير المهارات اللازمة للطلاب للتفوق في سوق العمل المتطور.

وأكّد الأستاذ عمر بوتان، المتحدث باسم الجامعة، أهمية هذه الشراكة في تحقيق أهداف الجامعة في مجال التقدم التكنولوجي وتزويد الطلاب بالمهارات اللازمة لمستقبل واعد.

ويشير توسع برنامج التوعية الجامعية العالمي (GUOP) إلى النجاح البارز للمبادرة، حيث يشمل الآن أكثر من 200 جامعة في أكثر من 50 دولة حول العالم.

وتعكس هذه الخطوة التزام أكاديمية بينانس ومركز البلوكتشين بتثقيف ما يزيد عن مليون طالب على مستوى العالم بحلول عام 2026.

وأكّد رئيس مبادرات التعليم في مركز البلوكتشين، إيجيريم جيلمانوفا، أن هذا التوسع يوفر فرصاً ممتازة للطلاب للاستكشاف والابتكار في مجال تكنولوجيا البلوكتشين.

زيادة في الطلب

ويأتي هذا التوسع في الوقت المناسب، مع زيادة الطلب على خبراء البلوكتشين في السنوات الأخيرة، والتي من المتوقع أن تصل قيمتها إلى 2.1 تريليون دولار في الناتج المحلي الإجمالي العالمي بحلول عام 2030.

وأشارت البيانات إلى زيادة كبيرة في الطلب على مهارات برمجة البلوكتشين، والتي ارتفعت بنسبة 552٪ في عام 2022، مما يبرز أهمية توفير التدريب المتخصص في هذا المجال.

وعلى الرغم من التحديات التي تواجه صناعة العملات المشفرة، فإن هذه الشراكة تمثل فرصة لتعزيز التعليم وتوفير المهارات اللازمة للطلاب للمساهمة في هذا المجال المتطور.